کد مطلب:190219
شنبه 1 فروردين 1394
آمار بازدید:252
بعض اهل مدینه دمشق
109- عن (الامام) الصادق علیه السلام قال: لما أشخص ابی محمد بن علی علیهماالسلام الی دمشق. سمع علیه السلام الناس یقولون: هذا ابن ابی تراب!!
قال: ف أسند علیه السلام ظهره الی جدار القبلة ثم حمدالله و أثنی علیه و صلی علی النبی صلی الله علیه و آله ثم قال علیه السلام: اجتنبوا - اهل الشقاق. و ذریة النفاق. و حشو النار. و حصب جهنم - عن البدر الزاهر و البحر الزاخر و الشهاب الثاقب و شهاب المؤمنین. و الصراط المستقیم - من قبل أن نطمس [1] . وجوها. فنردها علی ادبارها.
أو یلعنوكما - كما لعن اصحاب السبت و كان امر الله مفعولا.
ثم قال علیه السلام - بعد كلام - أبصنوا رسول الله صلی الله علیه و آله تستهزؤن؟!
ام بیعسوب الدین تلمزون؟!
و أی سبیل [2] . بعده تسلكون؟!
و أی حزن بعده تدفعون.
هیهات. هیهات.
برز - والله - ب السبق. و فاز ب الخصل. و استوی علی الغایة و احرز [3] . الخطار. ف أنحسرت عند الابصار و خضعت دونه الرقاب و فرع الذروة العلیا.
فكذب من رام - من نفسه - السعی و اعیاه الطلب.
فأنی لهم التناوش من مكان بعید.
[ صفحه 124]
و قال علیه السلام:
أقلوا علیهم لا أبا لأبیكم
من اللوم او سدوا مكان الذی سدوا
اولئك قوم ان بنوا أحسنوا البنا
و ان عاهدوا أوفوا و ان عقدوا شدوا
ف أنی یسد ثلمة أخی رسول الله؟! - اذ شعفوا - و شقیقه - اذ نسبوا - و ندیده - اذ قتلوا. و ذی قرنی كنزها - اذ فتحوا - و مصلی القبلتین - اذ تحرفوا. و المشهود له - بالایمان - اذ كفروا. و المدعی لنبذ [4] . عهد المشركین - اذ نكلوا و الخلیفة علی المهاد - لیلة الحصار - اذ جزعوا.
و المستودع لأسرار [5] . ساعة الوداع - الی آخر كلامه علیه السلام -. [6] .
[ صفحه 125]
[1] في البحار: - من قبل أن تطمس وجوه فترد علي ادبارها.
[2] في المناقب: سبل.
[3] في المناقب: و احرز علي الختار.
[4] في المناقب: لبذ (و الظاهر انه سهو مطبعي).
[5] في المناقب: الاسرار (والظاهر وقوع سهو مطبعي فيه).
[6] المناقب: ج 4 ص 203 و 204 و في البحار: ج 46 ص 318 نقله عن المناقب.
و لفقرات هذا الحديث الشريف شرح مفصل. ذكره العلامة المجلسي - قدس الله تبارك و تعالي روحه القدوسي - في بيان البحار) (فراجع ثمة).